بنا أن ندرك أولا القيمة التاريخية للحضارة الراقية التي تتمثل في ذلك التراث المعماري الإسلامي الضخم ، ليحق لنا أن تكون من أهم يجدر الأولويات والضروريات بالاهتمام والحفاظ عليها بكل ما لدينا من جهد ورعاية واعداد جيل قادر علي العناية والحفاظ علي تراثه
و يعتبر الدرب الأحمر هو قلب القاهرة التاريخية ، حيث يتميز بقصوره العديدة والمساجد وأسبلته والكتاتيب والمنازل الأثرية تحمل كلها روح العمارة الإسلامية (المملوكية والفاطمية والعثمانية والأموية) اكثر من 100 أثراً مسجلاً بالإضافة إلى العديد من المباني التاريخية يمثل مدخلاً هاماً لتنمية مجتمع الدرب الأحمر.
ولقد عانت المنطقة الأثرية الواقعة بمنطقة الدرب الأحمر من ضعف الاهتمام من الناحبتين الأكاديمية والتنفيذية حيث تركزت معظم مشروعات الترميم والتطوير بالدرجة الأولى على منطقة خان الخليلي وقصبة القاهرة التاريخية وسور القاهرة الشمالي، ولما كان مجتمع الدرب الأحمر بعيداً عن المحور الاقتصادي للقاهرة التاريخية بحيث أدى ذلك إلى تدهور الوضع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لمنطقة الدرب الأحمر وبالتالي نقص الخدمات وضعف الإمكانيات المادية لدى المواطنين والافتقار إلي التوجيه خلقت منه مجتمع موجه ينتج ليستفيد الآخرون مما زاد من حالة الإحباط لدى مختلف الفئات و افتقاد الوعي بالإرث الحضاري واصبح الجمال وتذوقه وقيمة الرؤية الأثرية مفقودة ولا تدخل حتى ضمن اهتمامات الأسر بالمنطقة ، كذلك تأخر دور الكيانات الحكومية والأهلية في تطوير وتنمية المنطقة الأثرية فتحولت معظمها إلى أماكن خربة أو مهجورة تمثل قبحاً لا يحق لنا أن يزداد ليشوه تلك القيم الجمالية والأثرية التي يتباهي ويندهش لها الآخرون
كان علي الكيانات الأهلية أن تلعب دوراً هاماً في عملية تنمية الوعي بقيم الأثر وبمستويات الرؤية التذوقية للفن والمتمثلة في الفن الإسلامي بكل قيمه الجمالية وروعة البناء والطراز وجلالة المكان ، كان من الضروري الاهتمام بممارسة الأنشطة الثقافية والفنية واللقاءات والزيارات لتنمية السلوك الاجتماعي تجاه عشوائية الفكر والتنظيم والتعامل مع الأثر المحيط
أدى افتقاد المجتمع إلى الإحساس بكل ما هو قيُم وجميل ، بمحاولة الهروب الدائم الي الظروف المعيشية الطاحنة زاد من استمرارية رسوخ ظاهرة غياب الوعي ليس عن المباني المحيطة فقط بل عن كل ما يتعلق بقيمة المجتمع و الحياة
السكان
كما سبق وتناولنا ان مجتمع الدرب الأحمر من اكثر المناطق ازدحاماً بالسكان ووفق إحصائيات التعداد العام للسكان والمنشآت
( الذكور- 45819 / الإناث 44311 بمجموع 90130 الف نسمه )
( العمالة الذكور- 11037 / الإناث 28384 بمجموع 39421 الف نسمه)
( مستوى التعليم – الذكور 8564 أمي -11602 ابتدائي – 4366 إعدادي – 8637 متوسط - 1344 فوق المتوسط –4460 جامعي ) ( الاناث 13205 أمي – 9200 ابتدائي – 3882 اعدادي – 8188 متوسط –2278 فوق المتوسط –6811 جامعي 0
مجتمع الدرب الاحمر هو مجتمع صناعي – حرفي لذلك ترتفع نسبة العاملين بالورش الي مايزيد عن 7177 عامل و 5157 عاملة
و يعتبر الدرب الأحمر هو قلب القاهرة التاريخية ، حيث يتميز بقصوره العديدة والمساجد وأسبلته والكتاتيب والمنازل الأثرية تحمل كلها روح العمارة الإسلامية (المملوكية والفاطمية والعثمانية والأموية) اكثر من 100 أثراً مسجلاً بالإضافة إلى العديد من المباني التاريخية يمثل مدخلاً هاماً لتنمية مجتمع الدرب الأحمر.
ولقد عانت المنطقة الأثرية الواقعة بمنطقة الدرب الأحمر من ضعف الاهتمام من الناحبتين الأكاديمية والتنفيذية حيث تركزت معظم مشروعات الترميم والتطوير بالدرجة الأولى على منطقة خان الخليلي وقصبة القاهرة التاريخية وسور القاهرة الشمالي، ولما كان مجتمع الدرب الأحمر بعيداً عن المحور الاقتصادي للقاهرة التاريخية بحيث أدى ذلك إلى تدهور الوضع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي لمنطقة الدرب الأحمر وبالتالي نقص الخدمات وضعف الإمكانيات المادية لدى المواطنين والافتقار إلي التوجيه خلقت منه مجتمع موجه ينتج ليستفيد الآخرون مما زاد من حالة الإحباط لدى مختلف الفئات و افتقاد الوعي بالإرث الحضاري واصبح الجمال وتذوقه وقيمة الرؤية الأثرية مفقودة ولا تدخل حتى ضمن اهتمامات الأسر بالمنطقة ، كذلك تأخر دور الكيانات الحكومية والأهلية في تطوير وتنمية المنطقة الأثرية فتحولت معظمها إلى أماكن خربة أو مهجورة تمثل قبحاً لا يحق لنا أن يزداد ليشوه تلك القيم الجمالية والأثرية التي يتباهي ويندهش لها الآخرون
كان علي الكيانات الأهلية أن تلعب دوراً هاماً في عملية تنمية الوعي بقيم الأثر وبمستويات الرؤية التذوقية للفن والمتمثلة في الفن الإسلامي بكل قيمه الجمالية وروعة البناء والطراز وجلالة المكان ، كان من الضروري الاهتمام بممارسة الأنشطة الثقافية والفنية واللقاءات والزيارات لتنمية السلوك الاجتماعي تجاه عشوائية الفكر والتنظيم والتعامل مع الأثر المحيط
أدى افتقاد المجتمع إلى الإحساس بكل ما هو قيُم وجميل ، بمحاولة الهروب الدائم الي الظروف المعيشية الطاحنة زاد من استمرارية رسوخ ظاهرة غياب الوعي ليس عن المباني المحيطة فقط بل عن كل ما يتعلق بقيمة المجتمع و الحياة
السكان
كما سبق وتناولنا ان مجتمع الدرب الأحمر من اكثر المناطق ازدحاماً بالسكان ووفق إحصائيات التعداد العام للسكان والمنشآت
( الذكور- 45819 / الإناث 44311 بمجموع 90130 الف نسمه )
( العمالة الذكور- 11037 / الإناث 28384 بمجموع 39421 الف نسمه)
( مستوى التعليم – الذكور 8564 أمي -11602 ابتدائي – 4366 إعدادي – 8637 متوسط - 1344 فوق المتوسط –4460 جامعي ) ( الاناث 13205 أمي – 9200 ابتدائي – 3882 اعدادي – 8188 متوسط –2278 فوق المتوسط –6811 جامعي 0
مجتمع الدرب الاحمر هو مجتمع صناعي – حرفي لذلك ترتفع نسبة العاملين بالورش الي مايزيد عن 7177 عامل و 5157 عاملة